عن الآلامـ الساكنة قلوبنا ..
دفينة رغمـ محياها ..
صاخبة رغمـ سكونها ..
سنوات وسنوات ..
فات منها ما فات ..
و مازالت الأيادى مكبلة ..
و الأفواه صامتة ..
أمّا العيون ..
فهى ترى ما ترى و كأنه صورة باهتة ..
البحر مات رافضًا ..
والجبل ظل شاهدًا ..
والحزن أصبح خليلاً ..
و نور الضفة غائبًا ..
أمّا الأرض ..
فهى نيران متوهجة ..
جيرانها خاملون ..
وسكانها منتفضون ..
و حجارتها هى نبضها
ورغمـ الصمت والكتمان ..
و الشوق إليها والحرمان ..
ستنطلق الحناجر هاتفة ..
من كل صوب و حدب ..
فالنور و إن غاب لا يضِل ..
و الحق لا يتوانى ..
و حتى إن ملّ البشر ..
فالحق لا يمل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق