الأربعاء، 14 يونيو 2017

يوسف


كان ماشي جنبي في المسيرة
ونعدّى من شارع لحارة
والمطرة يومها كانت غزيرة
وهو بيهتف ويايا بحرارة

شاف الجموع بعيونه الصغيرة
أحلامهمـ واضحة من غير ستارة
حِلِمـ معاهمـ أحلامـ كبيرة
إيمانه بيها مش محتاج أبدًا أمارة

وطرنا من المظاهرة على النادي
حيث الأهلى عشقه .. وذكرى الشهدا بتنادي
كان أول لقاء بينّا هو نهار الليلة دى
وكسب قلبى يومها .. كسبه بجدارة

روّحناهمـ وناموا في أمان
وبعد سنين وفي نفسـ المكان ..
 ظهر الشيطان في صورة إنسان
واختارت طلقته روحه وسابت لينا الخسارة

صاحبي يوسف لسة جنبي
دقات قلبه سامعاها ويا قلبي
رغمـ الأسى .. شايفة ابتسامته منوّرة
مش مجرّد صورة مرسومة على الصنّارة