السبت، 12 نوفمبر 2011

يـهـودية و أفتـخر ! ـ


أيوة ... انت مستغرب ليه ؟؟
و ليه دخلت تقرا النوت ..؟
و شدّكـ فيها  ايه ؟؟

مع احترامى ...
بسـ انت مالكـ و مال دينى ؟؟
و تسألنى عنه ليه ؟؟
مش عاجبكـ كلامى ؟
عادى .. ايه يعنى و دى فيها ايه ؟

سؤالكـ كتر عن دينى و عن مِلّتى ..
كل شوية : ديانتِكـ ايه ؟!ـ
و كأنكـ ناوى تطلب إيدى من جدّتى ..
إتوكِسـ ...
هايعجبنى فى واحد زيّكـ ايه ؟؟؟! ـ

سؤالكـ وراه غرض ! ـ
مش عايزة أعرف هو ايه
احتمال يكون مَرض ..
متفشى فى عقلكـ .. اللى ياريت تكشف عليه

و لـ علمكـ بقى .. انا مِش يهودية ...
ومش هاقولكـ ديانتى ايه
عارف ليه ؟
عشان دينى بينى و بين ربّى يا حضرت
أمثالكـ دخلهمـ اييييه ؟؟

رصيد المجلسـ .. و الكاتالوج !


هذه الصورة التقطتها يومـ الجمعة 8 يوليو فى ميدان التحرير ..
جمعة " الثورة أولاُ " يومـ استراد الثورة ..

لن أقول أننى كنت وقتها على اقتناع تامـ بها ..
و لكننى أهوى التقاط صور اللافتات كـ نوع من حصر المطالب أو تسجيل الأحداث ..

و لكننى أشعر بها بـ شدة هذه الأيامـ ..
و ان كنت حتى الآن لا أرى -من وجهة نظرى- أن الرصيد قد نفذ بعد ..
و لكنه بـ كــل تــأكيـــد ... يتمـ السحب منه بـ كثرة ... و حتى بدون ترشيد لاستهلاكـ السحب ! ـ




المجلسـ العسكرى بدأ علاقته بنا كـ حاكمـ بـ تحية لـ شهداء ثورة 25 يناير ..
مؤكدًا فى ذاكـ البيان على ضرورة سرعة انتقال الحكمـ إلى المدنيين

تحية اللواء "محسن الفنجرى" للشهداء .. جعلت قلوبنا ترحب به و بـ المجلسـ العسكرى لاستلامـ حكمـ البلاد فى الفترة الإنتقالية ..

و لكن بـ كل أسف ... نفسـ اللواء و "نفسـ اليد" ... تمـ استخدامهما فى تهديد الثوار ! ـ
بعد خطابين لمـ يأتيا بـ ثمار تُذكر للدكتور عصامـ شرف ..



تجارب المجلسـ :ـ

بدأت أشعر و كأن المجلسـ العسكرى مثل العالِمـ أو المخترع المبتدئ ..
يقومـ بـ مزج السوائل الكيميائية ... فـ تحدث العديد من الإنفجارات ..

و ان لمـ تنجح تلكـ التجربة ... يقومـ بـ تجربة مغايرة ! ـ

و لكن ... عـفـوًا أيها المجلسـ ...
تلكـ التجارب قد تسفر عن انفجارات ان لمـ تستخدمـ السوائل الصحيحة ..
و لكننا لسنا بـ فئران ...

و ان لمـ تكن تعرف الطريقة الصحيحة للـ"ـخلطة"ـ ..
فـ عليكـ متابعة الـ"ـكاتالوج" من ميدان التحرير ! ـ




البيان رقمـ 69 للمجلسـ العسكرى ..
لمـ يكتف المجلسـ بـ تهديداته عبر "إصبع" اللواء محسن الفنجرى ..
بل لجأ فى هذا البيان إلى التخوين ! ـ
ـ" كــــدهــو وِش ! "ـ

هل هذه هى إحدى التجارب فى إدارة شئون البلاد ؟؟! ـ

ما هو الفرق الآن بين "بعض قيادات جماعة الإخوان" و "المجلسـ العسكرى" ؟؟
الأول استخدمـ التكفير لمن يختلف عنه فى الرأى ..
و الثانى استخدمـ التخوين !! ـ



أيها المجلسـ العسكرى :ـ

إذ لمـ يكن رصيدكمـ قد نفذ بعد ..
فـ " خدها نصيحة من مواطنة مصرية مالهاش فى السياسة" ...ـ
الحق نفسكـ ... و هات الكاتالوج من ميدان التحرير .... ! ـ


حـَد فـاهِـمـ ؟


أسر شهداء ؟
ـ لأ لأ دول زمالكاوية ..

ولا فلول ؟
ـ يمكن .. عشان حوار حل المجالسـ المحلية ..

مِش يمكن سلفين ؟
ـ دة اكييييد 100 .. 100
ولا أى متعصبين تانيين ؟
ـ أصدكـ يعنى موضوع كامليا ؟؟

مش عارف .. أنت رأيكـ ايه ؟
ـ رأيي شوية بلطجية ! ـ
ليه بتقول كدة ؟
مش يمكن ثورجية ؟


ـ طب مين الغلطان ؟
طبعًا السلطة العسكرية ! ـ
قنابلهمـ مسيلة للدموع
و كان فيه رصاصات مطاطية
ـ بيضربوها عالمصريين ؟
لأأأ ... دول خونة معاهمـ أجندات أجنبية

ـ و عرفت منين ؟
باين عليهمـ .. و ماينفعش معاهمـ غير الأمور القمعية

ـ أمن البلاد " متزعزع "ـ
أيوة و مافيش أى حماية أمنية

ـ فيه جرحى كتير ..
شوفتهمـ انا نفسى بـ عنيّا
 أصدكـ فى ميدان التحرير ؟
ولا وزارة الداخلية ؟

ـ فى كل حتة
الله يسامح اللى اتسبب فى الأذية
أصدكـ العلمانيين ؟
ـ لأ لأ دى حركات ناسـ ليبرالية
مش يمكن ثورة مضادة
ـ احتمال .. و مش بعيد شوية حرامية


يا رب نفهمـ .. قبل مايجيلنا سكتة قلبية !! ـ

أُنـثـَى .. مِـعَـفـرتـَة


هاتين الصورتين .. التقطتهما لي سالى ..
انهما مختلفتين .. و كأن كل واحدة منهما لـ فتاة مختلفة عن الآخرى ..
تمعنت النظر جيدًا ... و تساءلت :ـ
من منهما أكون ؟

الأولى ... و انا أمتطى الدرّاجة البخارية التى لا أعرف لها صاحب ؟
أمـ الثانية ... و انا وسط الزهور أجلسـ فى استحياء ؟


الأولى هى من يعرفنى بها الجميع ...
هى ما أشعره أنا تجاه ذاتى ...
هى طفولتى التى لمـ اتخل عنها حتى الآن ..

الثانية هى أنا .. و لكن التى لا يعرف أحد عنها شئ ...
ولا حتى أنا . . .
أو على الأقل .. لمـ أكن أعرفها من قبل ..
هى التى بدأت تدخل عالمى بـ قوة ...


ما يثير ذهولى  .. ليسـ دخول تلكـ الثانية إلى عالمى ..
و إنما ... عدمـ معارضتى لها ..
بل على العكسـ .. أستقبلها بـ حفاوة و كأننى كنت بـ انتظارها منذ زمن ! ـ


الأولى .. لا أشعر بـ الخجل منها إطلاقًا ..
بل أننى أكون على فطرتى أكثر عندما تتملكنى ...
أشعر بـ الحرية معها ..

أمّا الثانية .. فـ لا أعلمـ لماذا أشعر أنه يجب عليّ اخفائها ! ـ
فـ انها تربكنى .. تقلقنى .. تساعد فى زيادة سرعة ضربات قلبى .......

شعورى معها ؟
أشكـ أننى على مقدرة من وصفه الآن ...
و لكن لا أخفى أن هناكـ شئ من السعادة أشعره بـ وجودها ..


من منهما أكون ؟
أنا الإثنتين ...
و أعتقد أن جميع بنات حواء كذلكـ ... و لكن مع اختلاف الدرجات

حزينة جدًا .. سعيدة


أرجو ألا يثير عنوانى العجب ..
و لو أننى أعتقد أنه قد فعل ..

قد تقولون أنها ( ترللى ) و بها شئ من الجُنون ..
و ما تقوله الآن ليسـ إلا نوبة مِن نوبات جنونها ..

و لكننى أجاوبكمـ بـ أن أقول لكمـ ( خالِص )ـ ..
بل على العكسـ .. ان الآن فى كامل قواى العقلية كما يقولون   ..

و لكننى بـ الفعل حزينة جدًا سعيدة ..
و لست أتغنى بـ أغنية المطرب على حسين ..
و لكننى فقط أوصف شُعورى ..

و قبل أن تطلق عبارات السخرية .. تأمّل لحظة كلامى ..
مَن مِنّا لمـ يمر عليه شعور مثل هذا ؟؟
و مَن منّا لمـ يشعر بـ أحاسيسـ متضاربة ؟

فـ أحيانًا تكون حزين و سعيد فى آن واحد ..
شجاع جدًا .. و يملؤكـ الخوف ..
أحيانًا تشعر أنكـ مالكـ الدنيا ..
و لكن فى نفسـ الوقت ينقصكـ شئ ما ..

لا أعلمـ كيف نشعر بـ ذلكـ ..
و لكنه احساسـ غريب ..
ولا أعرف تفسيرًا لـ هذا الشعور .. و هذه الأحاسيسـ الـ( مجنونة )ـ ..

فد يكون لديكمـ التفسير ...
فـ لتسمحوا لى أن أطرح هذا السؤال للمناقشة ..
كيف و لماذا نشعر بـ هذه المشاعر المتناقضة ؟؟

علامة حداد !


الف حَسرة عليكى..
يومـ مايبقى حاميكى حراميكى ! ـ
الف آه من قلبى ..
على كل دمعة من عينيكى

عَلَمِكـ عليه علامة حِداد ..
أحمر على ابيض .. زائد سواد
لوّن أرضكـ دمـ الولاد ...
ضحايا الفساد اللى ساد فيكى ! ـ

الغِش عَمـ .. و الوِش سافر ! ـ
و كله على عينكـ يا تاجر ! ـ
طعنوا فى شهامة اللى عافر ..
و قالوا سرق الخير من إيديكى ! ـ

و آخرها فرّقوا بين الصفوف ..
طوب و حطّوه فى بعض الكفوف ..
فوقى دة نيلكـ رافض يشوف ...
سكينة غدر فى قلب معاليكى . . .

صَمت المشاعر ♥



يا مشاعرى ... ماذا بكـ ؟ 
أراكى أحيانًا تتألمين ...
و أحيان أخرى تمرحين ..
و كثيرًا بـ لقاء الأحبة تنتشين ...

تختلف أحوالكـ دائمًا ..
و لكنكـ دائمًا دائمًا ...... تصمتين ! ـ

ماذا بكـ .. و ما هذا الذى تخفينه و تكتمين ؟؟
حيرتى ليست من كثرة ما بداخلكـ ...
و لكنها من كتمان ما به تشعرين ! ـ

لا أذكر المرة الأخيرة التى سمعتكـ فيها تتحدثين ..
تبوحى عمّا بـ داخلكـ ... أو حتى عمّا تحلمين ...
طال صمتكـ ... و طال معه صوت الأنين ..

أمستاءة انتِ من كل ذلكـ ؟
أمـ أنكـ تتجاهلين .. ؟
و إذا ذُكِر التجاهل ...
فهل هو منكـ ... أمـ مِن الأخرين ؟؟

يا مشاعر قد يظنها البعض تجمدت ..
أو أنها من كثرة المزاح تبلدت ..
إمّا أن تعلنى للجميع عمّا بداخلكـ ...
أو أن تُجيبى عن سؤالى : ماذا تنتظرين ؟

أحيانًا أتمنى أن تتكلمين ..
ولا أعلمـ فى الحقيقة إذ كنت تستطيعين . . .
و لكنّى فى كل الأحوال أتساءل :ـ
هل يجوز لكـِ أن تبوحى بما تشعرين ؟! ـ


على كلٍ ... أقسمـ لكـِ أنكـ قريبًا - بـ إذن الله - ستفرحين .
15-10-2010

فى حُب مُرجانة


مالك كدة هادية و تعبانة ؟
اوعى تكونى كمان عيّانة
قومى يلا العبى ويايا
واحشنى اللعب انا مع مُرجانة


فين العابك و الخرابيش ؟
مين هايعض ؟ خلاص دة مافيش
قلبى اتكسّر بقى قراقيش
و بقيت من غيرك أنا غلبانة "べ"


شريطة شعرى أهى قدامك
صيدة هنية و مش على بالك
إعملى بيها كيف ما بدالك
بسـ بلاش تفضلى كسلانة


شاورى طب و أنا أجيبلك فار
→ إجرى وراه .. خليه يحتار
و لو استسلمـ كدة وانهار
بلاش تاخديه فـ ثانية على خوانة


واحشنى أشوف جرى و تنطيط
كنتى مالية عليّا البيت
نفسى تانى تجرى يا ريت
ـღ يا أجمل قُط فى درب التبّانة ღـ

وردة علّمتنى

ـ~ʚɞ جذبتني ألوانها..
اقتربت منها جذبني رحيقها..
أخذت أتأملها وأستنشق عبيرها..
كمـ هو رائع هذا الشعور..

اتخذت قراري أن تصبح تلك الوردة الجميلة ملكي..
وأصحبت كلما مررت جهة الحديقة العامة التي بها وردتى الصغيرة..
ألقي نظرة عليها.. أعتنى بها.. وأرويها.. وأتأملها..

ولكن.. الحال لمـ يستمر هكذا طويلاً..
فصغيرتى لمـ تظل في مكانها..
وكان علي أن أدرك ذلك منذ البداية...

صغيرتى قد انتهى عمرها!
فقد غفلت شيئًا مهمًا..
وهو أن عمر الزهور قصيرًا

تألمت كثيرًا..
فقد أحببتها حقًا...
وأحببت معها شعوري الجميل الذي كنت أشعر به كلمها رأيتها..

وعلى الرغمـ من أسفي عليها..
فقد تعلمت شيئًا مهمًا..

وقررت أنه إذا صادفتني ورود في طريقي بعد ذلك...
إلى جانب اعتنائى بها..
أن أستمتع برحيقها وجمالها على قدر استطاعتى..
وأنه إذا تذكرت يومًا عمر الزهور القصير..
فلن أعني ذلك اهتمامًا كبيرًا..
سوى أنه سيزيدنى تمسكًا بلحظة انسجامى وفرحتي بها ʚɞ~ـ

إنى راحلة

نعمـ .. قد حان وقت الرحيل ...
فـَ لكل شئِ أجل ...
و ها قد لاحت نهايتى .......

قد يتمنى بعضكمـ بقائى ..
و البعض الآخر ينتظر رحيلى على ( أحّر من الجمر

مِن بينكمـ مَن سيذكرنى يومًا ..
و آخر سوف يتناسانى ..
و غيره سوف ينسانى بـ الفعل ....

و قد أحببت أن أترك لكمـ منّى هدية صغيرة علّكمـ تذكروننى بها ...
ها هى ذى هديتى المتواضعة ...
إنها آلة تصوير فوتوغرافية ....

فلنلتقط بها سويًا صورة تذكارية قبل رحيلى ...

و لكن .. فـ لتتأملها جيدًا .............
و تمعن النظر فيها ...

فـَ قد ترى ما غفلت عينك أن تراه قبل ذلك ..
تأملنى جيدًا ...
لا تجلعنى أرحل هباءًا ..............

إمضاء :
2007

حدوتة إسبوع




كانت أيامـ هذا الأسبوع من أجمل أيامـ حياتى ..
على الرغمـ من أن اليومـ الأخير فيه كان من أكثرها حُزنًا !

بدأ اليومـ الأول و كلّى طموح و آمال و رغبة ملحة فى العمل ..
و التعرف على زملائى الجُدد فى هذا العمل الجديد ....

و توالت الأيامـ يومًا تلو الآخر ،
و هذه العلاقات تزداد عُمقًا ساعة بعد أُخرى ....

أيامًا معدودة و و صار مُجرد تخيل فراق أحدٍ منّا من أصعب الأُمور ..
و لكن .. أصعب الأُمور هى ليست بـ المُستحيلة .....


فقد جاء هذا اليومـ الموعود ..
يومـ فراق من صادقت و أحببت و تعلق وِجدانى بهمـ

و بـ الفعل .. كان الإعلان يشف عن عدمـ اجتماع شمل هذه المجموعة !

قدرة فولاذية هائلة ، لا أعلمـ من أين أتت ...
مكنتنى من منع انهمار دموعى أمامـ الجميع .....

لمـ أكن أريد تهويل الأمر عليهمـ أكثر من ذلك ...
و بـ الفعل نجحت فى إخفائها فيما عدا بعض القطرات القليلة التى لمـ يلحظها أحد ...

على الرغمـ من مرور الدقائق التالية بـ سرعة قاتلة ...
إلا أنها كانت من أصعب ما يمكن تحمله ....

لمـ يكن من السهل إخفاء دموعى و مشاعرى الحزينة ...
و لكننى أعتقد أننى نجحت فى ترك الذكرى الجميلة ( و ليست الحزينة ) بـ ابتسامتى فى وجوههمـ ...

لمـ أُفكّر قطـ بـ أسلوب " ليه يارب خليتنى أسيبهمـ "ـ
بل أنظر دائمًا الى نصف الكوب الممتلئ ...
و أشكر الله أن كان من قدرى لقاء هؤلاء الأصدقاء .


تذكرت الآن مقولة قالها لى أحدهمـ :ـ
ـ " أجبرتنى الحياة أن أفارق من أحب ..
و علّمتنى الأصالة ألاّ أنسى من أُفارِق


2008-7

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

الهروب الصغير !



عندما تتزاحم داخلكـ الأفكار ..
و يتشتت الفكر ..
و تكثر حولكـ المشاكل ..
و تصبح غير قادر على إتخاذ أية قرارات ...

عندما تتداخل المشاعر ..
و يشرد ذهنك بين الحقائق و الأوهامـ ..
و تصبح عاجزًا عن التفرقة بين كلٍ منهما ....

➥ عندما يحدث كل ذلك ..... فـاهـرب ...

نعم .. الهروب هو الحل فى مثل تلك المواقف ..
و لست أناشد بالهروب السلبى ✗ـ..

بل على العكس ..
فـ حديثى هنا عن الهروب الصغير ..
هروب إيجابى ✓ ..

ابتعد قليلاً .. و اختلى بـِ نفسك بعض الوقت ..

قد تتضح لك بعض الأُمور ..
قد تفهمـ ما بـِ داخلك .....
أو تجد حلاً لـِ مشكلةٍ ما ..

ـ✔ فـ قليل من الهروب .. قد يثمر بـ العديد من الحلول ★ـ

فراق الصديق


صداقة بلا حدوووووود
صداقة إلى الأبد
صداقة العُمر


كمـ من المرّات قلنا هذه العبارات ؟؟
كمـ تمنيناها ؟؟
بـ التأكيد جميعنا نطق بـ هذه الكلمات ..
و تمنى لو أنه يطل فى صداقة دائمة مع بعض الأشخاص

و لكن .. تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ..

فـ كمـ من الصاداقات انهارت ..
و كمـ من الصدمات انهالت ..

و لكن .. كمـ هو مؤلمـ هذا الفراق ........

عندما تجد الصداقة تنسرق من بين يديكـ ..
ولا شئ أمامكـ سوى الحسرة .. و الألمـ .. و البكاء على هذا الفراق ..
و قد تكون عاجز حتى عن النطق بـ عبارات الوداع ..

هكذا هى الحياة ..
ليسـ كل من نتعلق بهمـ دائمون لنا ..

فـ قد تحدث أشياء لمـ تكن تتوقعها .. ولا تتمناها ..
و لكنها تحدث !

و لا شئ بيدكـ سوى التعلق بـ بعض الذكريات الجميلة ..
لحظات فرح .. مرح .. لعب .. حتى لو مشاجرة .

أحمد الله على تلكـ اللحظات التى وهبها لى ..
و أسأله أن يعيننى على تحمل فراق الصديق ..
و يعين صديقى على تحمّل فراقى .

جزء من .. حكايتى مع الزمان


مرّات بقول " يرحمـ أيامـ زمان .. و ناسـ ايامـ زمان "ـ
و أزعل من الزمن .. انه " عمره ماكمّل الحدوتة "ـ ...
و " الف الشوارع .. و أتوه و أضيع فى المواجع "ـ ..


و أسأل سؤال " ايه آخرة الترحال .. و سهر الليالى .. و كل يومـ بـ حال "ـ ؟؟
ليلاتى " سهرانة أوشوش ناى ♫ .. و الحلمـ رايح جاى "ـ
بحلمـ بـ" عالمـ جديد من غير حدود .. إنسان سعيد يملى الوجود .."ـ
ـ" بحلمـ بـ عالمـ فيه قلوب بريئة دافية تضمنا "ـ


بسـ " ساعات الدنيا بتوعدنا . . . و نقرب منها و تِبعِدنا .."ـ
مرّات " ببتسمـ .. و أدوسـ و أعدّى عالألمـ ... "ـ
و مرّات بيأسـ ... و أقول لـ نفسى " ماتسأليش و لا تتعبيش .. أرجوكى تانى مرّة ماتحلميش !"ـ
و أزعل .. من "سنين العٌمر .. اللى بترضى لينا بـ المُر ........"ـ


بسـ الحمد لله .. إن الدنيا " فى عطشنا و ألمنا .. مابتنساش تداوينا ♥ "ـ
لو ضيعت أحلامى .. هاقولها " يا عندية .. هاتى الأحلامـ زهرة نادية "ـ
و لو طال بيّا الزمن .. مش مهمـ ... " الصبر مش ابن ليلة "ـ
ـ" ربنا لمّا يريد .. أحلامى هاتتحقق .. و كلامى هايتصدق .. و لا شئ هايبقى بعيد "ـ


و دلوقتى بقى ... " هايجيب ريشتى و أجيب ألوانى ... و أعيد مالأول شكل الأشياء ... و ألون "ـ ;)


دة كان جزء ... من حكايتى مع الزمان . . .