الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

بين الوجوه

كيف نبحث عن وجوه نعلمـ أنها لمـ تعد تسكن عالمنا؟
وجوه أصبح لأصحابها عالمها الخاص.. الذي لا نعرف شيئًا عنه

نتطلّع من نافذة المواصلات العامة في الطريق..
بحثًا عن وجه افتقدنا رؤيته
لمـ نفقده...
فالوجود لمـ ينته بعد!
حتى الاتصال لمـ ينقطع.. بل هو يحدث بين الحين والآخر.. وبالطريقة التي رتّبها الله في أقداره

ولكننا وجدنا بعض الأشياء التي لمـ نصرح بها قطـ
ومستجدات نود إخبارهمـ بها

عيوننا تبحث عنهمـ
وعقولنا تعي تمامًا أن البصر ليسـ هو الحاسة المناسبة هنا للتواصل معهمـ