الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

يذكرني المطر به

يذكرني المطر به..
هذا الذي ظللت أمر  من جانبه كل صباح لمدة خمسة أشهر..
كان يشاهدني ألعب مع صديقتي الكلبة ووليفها..
وحيدًا.. لم أر أحدًا يحدثه..
شريدًا بجلبابه الخفيف..
رافضًا للمساعدة رغم وحدته..
هل ما زال جالسًا في الحديقة العامة التي اعتدت أن أراه فيها؟
أم عثر على مأوى يحتمي داخله من الأمطار؟

أتساءل كثيرًا.. هل شعر يومًا بدفء أسرته؟
هل لديه أبناء؟
هل كان رجلًا ذا مكانة مرموقة سابقًا؟
لا أعلم حقيقته..
ولكن حدسي يخبرني بأنه لم يكن هكذا في الماضي البعيد

سلام عليك يا عزيزي 💙