السبت، 4 أبريل 2020

تخاريف كورونية

ماذا سيذكر التاريخ؟
وهل يتم التأريخ كما تحدث الأشياء؟
أم أنهم هم من يؤرخون؟

عل كل تلك الزوبعة هي فقط لإسقاط بعض الأقنعة..
الثمن باهظ.. وأرواح كثيرة أُزهِقت..
فارقت إلى دنيا الأمان.. حيث لا حاجة هناك لمصل أو لقاح
حيث الحق والنور والعدالة..

ولكن ماذا سيذكر التاريخ؟
هل سيجردهم من رادء الخديعة؟
هل سيكشف ما داخلهم من أطماع متوحشة؟
أهُم أكثر خطورة أم ذلك الفيروس المستجد؟

ليست بزوبعة..
بل عاصفات تجرف وتعري..

وأيا ترى هل يعي الناجون الدرس؟
هل تتغير أحوالهم؟
هل سيضيء اليقين قلوبهم؟
أم سيتوحش من نجى؟

بعد حين.. سيأتي الله بالرياح المبشرات..
وسينجلي ما تغلغل بين البشر..
يرحل الخوف مما خافوا منه شهورًا..
وقد يحل خوفًا آخر مكانه في يوم ما..
ولكن حينها.. سيكون كل قلب قد عرف طريقه.. وسيسلكه دون تردد