الخميس، 28 فبراير 2013

عالنيل .. بدندن و أسمع مزيكا


عالنيل بتمشّى..
وبدندن وأسمع مزّيكا
وحبيبي في بالي.. 

كلمات الغنوة لايقه عليه..
 تفصيل يا ولاد..
وكأنه معاد...
لمحته قصادي معدّي قبالي 

ومالمحنيش....
فندهت عليه.. وماسمعنيش..
جريت وجريت...
ونقرت فكتفه..
لف وبص عليّا الغالى

لمّا عيونه جات في عينيا..
قلبي شد الدقة عليا 
دبت وتهت واتلجلجت..
أصلى فرحت.. 
صدفة وفاقت كل خيالي..

هانقضيها عالنيل نتمشى
على دُرة يعزمنى..
ويدندن لي..
ويغني لي بصوته العالي

بص لي بصة..
وتنّح حبة..
وقال ببرود: مين الشابة؟

قلبى اتخض وتنح راخر
رديت: واحدة وتايهة من الحدوتة..
كان فيه توتة..
ضاعت منّى..
قلت أسأل مين مر عليها..
يمكن ألاقى إجابة لسؤالى

عدّت ثانية.. اتنين وتلاتة..
وبصة أخيرة فيها تباتة..
ولف وكمل مشيه وسابني..
ومافيش ولا كلمة زيادة قالهالى
زاد البرد وقلبى اتجمد..
كأن كمان الهوا متعمّد..
نفخت فكفى.. يمكن أدفى..
 بسـ لا شيء بيدفى البرد..
برد بجد..
والليل اشتد..
والغنوة مش سايباني في حالي..

الأربعاء، 27 فبراير 2013

مابين كدة و كدة

ما بين نجاح و حزن ..
مستقبل و مشاعر   ..
فراق و تغيير مسار ..
تداخلات كثيرة تربكـ كيانى ..

ـ" ياحبيبتى ليه مستغربة .. لمّا بقول انى حزين جدًا سعيد .......؟


تركيبة الأنثى البشرية .. تختلف فى مشاعرها ..
قد لا يستطيع بنو آدمـ فهمها جميعًا .. 
أو قد يعجزون عن تفسير بعضها ...
 بسـ هى كدة ...... بـ "أفورتها" و حلوها و مُرّها .. هى كدة !

 مفترق الطرق ....
تعبير مخيف ..

حلمـ عالق ..
و مابين "أحلمـ و أعيش الحلمـ دلوقتى مش بعدين .. و مش مهمـ ازاى .. ولا خدنى حلمى لـ فين"ـ
و " قبل ماتحلمـ فوق .. احلمـ و انت فايق .. قبل ماتطلع فوق .. انزل للحقايق"ـ
يتأرجح قلبى .. 
يرتجف تارة خائفًا ...
و تارة أخرى ينطلق هائمًا ... متحديًا كل القيود ....
 
دايرة الرحلة ...
هكذا هى ...
أناسـ و دروب نسلكها ..
مواقف و معارف و مشاعر ..
عواصف و أمطار و نسيمـ ..

...

الأربعاء، 6 فبراير 2013

ضد الطوبة و المولوتوف

 
أنا ضد العُنف بـ كل حالاته ..
ضد الطوبة و المولوتوف
مهما عدوى كان جبروته ..
مهما رأيت بـ عيونى الخوف

قولوا غبية أو مثالية ..
قولوا ضعيفة و عضمة طرية
مهما تقولوا هاقول "سلمية"
و هافضل أقولها فـ أى ظروف

عفوًا .. الكرامة الإنسانية لا تتجزأ ..
 عندما نهتف "عيش .. حرية ..عدالة اجتماعية .... عيش .. حرية .. كرامة إنسانية" .. لمـ يكن القصد تحقيق هذه المطالب لـ بعض الناسـ دون غيرها ... و إلا تناقضت المطالب مع العدالة .. حتى لو كانت تلكـ المطالب لـ كلاب الداخلية ! ـ

ثأرنا على من ظلمنا نأخذه عندما تتحقق العدالة ..
الحالات الفردية و المولوتوف و الطوب - الذى لمـ يكن ضمن مبادئ الثورة السلمية التى بدأت - لن يجدى بـ شيء ..
على العكسـ تمامًا ... بل سـ يساهمـ فى تشويه صورة تلكـ الثورة و شبابها ! ـ

هذه الحالات لا تقرُب فى فُحشها ممارسات الداخلية و كلابهمـ ... 
و لكن تكمن خطورتها على الثورة فى تشويه صورة ثوارها الأبطال الذين لا يخشون الموت أو التعذيب .. تكمن فى تضخيمـ حجمـ الذرة السوداء فى قلوبنا ..التى إذا حدث و تضخمت .. سـ نصبح مثل من نعاديهمـ ! ـ
  تحية لـ كل ثورجى سِلمى