الأحد، 9 أكتوبر 2022

عودة؟

لا أعلم ماذا أتى بي إلى هنا..

حيث مدونتي العزيزة المهجورة..

ولا أعلم لماذا هجرتها..

لا أعلم لماذا لم أعد أدون فيها ما أشعر..

 

كانت دائمًا ملاذًا جميلًا مريحًا..

أخفف من خلاله بعض الأعباء..

 

أتيت وتصفحت بعض الموضوعات بشكل عشوائي..

ابتسمت..

اندهشت من طريقة تعبيري الحرة..

تمنيت لو استطعت العودة..

 

الفقد...

افتقدت كثيرًا تفريغ ما في نفسي وقلبي..

اكتشفت أن أصعب ما في الحياة هو الفقد أو الخوف على من نحب..

حزينة..


حائرة وتائهة..

كعادتي دائمًا في أكثر الأحوال التي آتي فيها إلى هنا..

علني أتمكن من فك شباك حبال أفكاري..

ولكن.. لا أعتقد أن هذا هو سبب مجيئي..

الفقد.. الفقد هو سبب عودتي..

أتمنى حقًا أن أعود..

ولكن دون حيرة أو فقد أو حزن..

أعود لأكتب ما هو مبهج، وما هو فلسفي أو مجنون أو يمس القلوب..


ترى.. هل عدت؟