السبت، 12 نوفمبر 2011

وردة علّمتنى

ـ~ʚɞ جذبتني ألوانها..
اقتربت منها جذبني رحيقها..
أخذت أتأملها وأستنشق عبيرها..
كمـ هو رائع هذا الشعور..

اتخذت قراري أن تصبح تلك الوردة الجميلة ملكي..
وأصحبت كلما مررت جهة الحديقة العامة التي بها وردتى الصغيرة..
ألقي نظرة عليها.. أعتنى بها.. وأرويها.. وأتأملها..

ولكن.. الحال لمـ يستمر هكذا طويلاً..
فصغيرتى لمـ تظل في مكانها..
وكان علي أن أدرك ذلك منذ البداية...

صغيرتى قد انتهى عمرها!
فقد غفلت شيئًا مهمًا..
وهو أن عمر الزهور قصيرًا

تألمت كثيرًا..
فقد أحببتها حقًا...
وأحببت معها شعوري الجميل الذي كنت أشعر به كلمها رأيتها..

وعلى الرغمـ من أسفي عليها..
فقد تعلمت شيئًا مهمًا..

وقررت أنه إذا صادفتني ورود في طريقي بعد ذلك...
إلى جانب اعتنائى بها..
أن أستمتع برحيقها وجمالها على قدر استطاعتى..
وأنه إذا تذكرت يومًا عمر الزهور القصير..
فلن أعني ذلك اهتمامًا كبيرًا..
سوى أنه سيزيدنى تمسكًا بلحظة انسجامى وفرحتي بها ʚɞ~ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق