الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

أرض الميعاد

ضُرِب لي موعد مفاجئ على أرض الميعاد ..
وصلت ومررت بين أرواح السابقين ..
لمـ أذكر يومها شقيقتى ولا أقرب الأقربين ..
طغى الحزن فوق كل الصور والذكريات ..
بقى العجز وحده سيدًا للموقف ..
حيث لمـ يعد للحديث نفعًا .. ولا فى الكلامـ شفاء ..
على صوت البكاء فوق أرض الصمت ..
أرض الصمت الحاوية لأحياء يرزقون ..

ليت الآلامـ تُشفى .. و تقوى القلوب بتقواها ..
لو لمـ يكن الحليم ..
ما صبرنا .. وما واصلنا المسير.

هناك تعليقان (2):

  1. محمد الزرقاني9 ديسمبر 2015 في 12:06 ص

    ...............الوجع يوخذ .. يؤلم .. لكنه يطهر .. يقوي .. يعطي طاقة جديدة ( متجددة) لنستطيع المواصلة .. صباح الفل علي حضرتك ياأستاذة .

    ردحذف